♥ كثيرةٌ هي الدراسات التي أُجريت على الشيخوخة و الأمراض التي قد تنتج مع تقدم العمر، وعن كيفية الحد منها، مثل الزهايمر، داء باركنسون، أمراض السكتة الدماغية أو القلبية ، السكري و السرطان، ويعتقد العلماء بأنَ اكتشاف المورثة التي تؤخّر من الشّيخوخة و مظاهرها سيقود العلم باتجاهٍ آخر; فبدلاً من دراسة الأمراض آنفة الذكر و علاجاتها سيتم التحكّم بالشيخوخة و الحد من الأمراض التي ترافقها.
أضف إلى ذلك، فإن الهدف الرئيسي من هذه الأبحاث هو الحفاظ على صحة الفرد ونشاطه مع التقدم في العمر.
في أحدث دراسةٍ أجراها العلماء في جامعة كاليفورنيا على ذبابة الخل، وجدوا بأنّ التحكم بتفعيل المورثة المسمّاة AMPK في أمعائها وزيادة كمّيتها ساهم في إطالة عمرها ليصبح ثمانية أسابيع بدلاً من ستة،كما أبطأ آثار التقدم في العمر على الدماغ ، أضف إلى أنَ الأفراد كانت أكثر حيويةً و نشاطاً .
• لماذا تعتبر المورثة AMPK مهمة؟
AMPK مورثة منظمة للطاقة داخل خلايا حقيقيات النوى، إذ ينشط عملها عندما تنخفض سويّات الطاقة داخل الخلية، ويعتقد العلماء بأنّ وجودها بمستويات قليلة في جسم الإنسان سيقود الأبحاث نحو تفعيل دورها بشكل أكبر لقيادة مسار الشيخوخة، كما سيسهم في إصلاح الضرر الجزيئي الذي تتعرض له الخلايا مع التقدم بالعمر مؤدّياً إلى تجنّب الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، تقوم هذه المورثة بضبط تشكيل جزيئات الطاقة ATP و تحفيز البروتينات الأساسية في العمليات الإستقلابية من خلال فسفرتها، وبالتالي تحمي الخلايا من الآثار السلبية الناتجة عن انخفاض نسبة جزيئات الطاقة ATP فيها .
• البلعمة الذاتية و ارتباطها بالشيخوخة:
تعتبر مقدرة الجسم على إزالة النفايات الخلوية من الخلايا الميتة أو البروتينات المعطوبة وغيرها من خلال البلعمة الذاتية autophagy هامةً للحفاظ على سلامة الخلايا و صحتها و تأخير الشيخوخة و أعراضها، ولكن ومع التقدم بالعمر، تتراجع مقدرة الجسم وتبطؤ عمليات البلعمة الذاتية فتتراكم النفايات الخلوية التي تعتبر سبباً في كثير من الأمراض، إذ يتسبب تراكمها في الدماغ مثلاً إلى تنكّس الخلايا العصبية و الإصابة بالزهايمر و داء باركنسون و غيرها .
ومن هنا وجد العلماء خلال التجارب التي أجريت على أكثر من 100.000 من ذبابة الفاكهة، بأنّ زيادة تفعيل المورثة AMPK في أمعائها ساهم بتنشيط عمليات البلعمة الذاتية في كل خلايا الجسم بما فيها الخلايا الدماغية، مؤخِراً بذلك الشيخوخة ومايرتبط بها من أمراض.
تعد نتائج هذا البحث انطلاقةً لتوجهٍ جديدٍ في دراسة نتائج التقدم بالعمر لدى الإنسان و طرق التحكم بها، فهل سيتمكن العلم حقاً في القريب العاجل من تحقيق حلمنا نحو شبابٍ دائم !
أضف إلى ذلك، فإن الهدف الرئيسي من هذه الأبحاث هو الحفاظ على صحة الفرد ونشاطه مع التقدم في العمر.
في أحدث دراسةٍ أجراها العلماء في جامعة كاليفورنيا على ذبابة الخل، وجدوا بأنّ التحكم بتفعيل المورثة المسمّاة AMPK في أمعائها وزيادة كمّيتها ساهم في إطالة عمرها ليصبح ثمانية أسابيع بدلاً من ستة،كما أبطأ آثار التقدم في العمر على الدماغ ، أضف إلى أنَ الأفراد كانت أكثر حيويةً و نشاطاً .
• لماذا تعتبر المورثة AMPK مهمة؟
AMPK مورثة منظمة للطاقة داخل خلايا حقيقيات النوى، إذ ينشط عملها عندما تنخفض سويّات الطاقة داخل الخلية، ويعتقد العلماء بأنّ وجودها بمستويات قليلة في جسم الإنسان سيقود الأبحاث نحو تفعيل دورها بشكل أكبر لقيادة مسار الشيخوخة، كما سيسهم في إصلاح الضرر الجزيئي الذي تتعرض له الخلايا مع التقدم بالعمر مؤدّياً إلى تجنّب الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، تقوم هذه المورثة بضبط تشكيل جزيئات الطاقة ATP و تحفيز البروتينات الأساسية في العمليات الإستقلابية من خلال فسفرتها، وبالتالي تحمي الخلايا من الآثار السلبية الناتجة عن انخفاض نسبة جزيئات الطاقة ATP فيها .
• البلعمة الذاتية و ارتباطها بالشيخوخة:
تعتبر مقدرة الجسم على إزالة النفايات الخلوية من الخلايا الميتة أو البروتينات المعطوبة وغيرها من خلال البلعمة الذاتية autophagy هامةً للحفاظ على سلامة الخلايا و صحتها و تأخير الشيخوخة و أعراضها، ولكن ومع التقدم بالعمر، تتراجع مقدرة الجسم وتبطؤ عمليات البلعمة الذاتية فتتراكم النفايات الخلوية التي تعتبر سبباً في كثير من الأمراض، إذ يتسبب تراكمها في الدماغ مثلاً إلى تنكّس الخلايا العصبية و الإصابة بالزهايمر و داء باركنسون و غيرها .
ومن هنا وجد العلماء خلال التجارب التي أجريت على أكثر من 100.000 من ذبابة الفاكهة، بأنّ زيادة تفعيل المورثة AMPK في أمعائها ساهم بتنشيط عمليات البلعمة الذاتية في كل خلايا الجسم بما فيها الخلايا الدماغية، مؤخِراً بذلك الشيخوخة ومايرتبط بها من أمراض.
تعد نتائج هذا البحث انطلاقةً لتوجهٍ جديدٍ في دراسة نتائج التقدم بالعمر لدى الإنسان و طرق التحكم بها، فهل سيتمكن العلم حقاً في القريب العاجل من تحقيق حلمنا نحو شبابٍ دائم !