يعتبر تلوث مياه البحار و الانهار و التربه بالنفط من أخطر الملوثات في عصرنا الحالي , لتاثيرة الضار علي الانسان و علي البيئة والاقتصاد. و بالأضافة الي الاضرار البيئية تكلف عمليات مكافحة التلوث بالنفط المتسبب في التلوث مبالغ طائلة و مساءلة قانونية. لذلك يجب علي الشركات و الأجهزة العاملة في مجال البترول و الثروة النفطية و النقل البحري, وضع خطط لمنع و مكافحة التلوث, توفير معدات معالجة التلوث, و تدريب العاملين علي طرق منع و مكافحة التلوث بالنفط.
و تقسم مصادر التلوث بالنفط الي أربع مجموعات
- التلوث غير المتعمد: ويشمل حوادث الناقلات وحوادث انفجار الأنابيب النفطية أو من الحوادث التى تقع أحياناً أثناء عمليات الحفر لإستخراج النفط أو مراحل الإنتاج , النقل , التكرير , التصنيع , التخزين , التسويق و حتى التخلص من العوادم و النفايات.
- التلوث المتعمد: ويشمل الحوادث النفطية نتيجة الحروب إضافة إلى تفريغ مياه التوازن من السفن.
- التلوث الناتج من الأهمال: وتمثل هذة المجموعة ما يقرب الي ۸۰ % من التلوث بالنفط في العالم خلال العشرون عاما الماضية, و يحدث التلوث نتيجة للأخطاء أثناء عمليات الحفر لإستخراج النفط أو مراحل الإنتاج و النقل و التكرير و التصنيع و التخزين و التسويق و حتى التخلص من المنتجات المستعملة.
- االتلوث الطبيعي: ينتج بسبب التسرب الطبيعي للنفط من الآبار في مياة البحار و الانهار و المياة الجوفية.