كشفت دراسة دولية جديدة كيف يمكن للوراثة أن تشرح لماذا يمكن للتعرض للعوامل البيئية أن يؤدي إلى ظهور أشكال مختلفة من التهاب المفاصل الروماتويدي.
يعرف بأن نسبة من مرضى التهاب المفاصل إيجابيين للأضداد الذاتية، في حين أن حوالي 30% مصلهم سلبي لهذه الأضداد. في هذه الدراسة تمكن الباحثون من تحديد الاختلاف الجيني ببين هذين النمطين من التهاب المفاصل، حيث يوجد شكلين مختلفين من بروتين يلعب دوراً هاماً في كيف تقاتل الجملة المناعية الإنتانات وبينوا أن هذين الشكلين مرتبطين بشكلي التهاب المفاصل الرثياني. يذكر بأن المرضى سلبيي المصل أقل فهماً من الإيجابيين ويمكن أن يشخصوا بشكل خاطئ مما يؤدي إلى معالجة غير ملائمة.
هذه النتائج قد يكون لها انعكاسات هامة على الطريقة التي يتم بها تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي وعلاجه.
التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد الالتهابات الخطيرة التي تصيب المفاصل وتسبب الألم، وتورم المفاصل، وفي الحالات الشديدة عجز كبير للمفصل. ومن المعروف أن له عوامل وراثية وبيئية قوية.
تعليقات
إرسال تعليق