يمكن استخدام البول كمصدر ثريا لخلايا الدماغ لدراسة بعض الأمراض، وحتى يمكن أن تستخدم في العلاج يوم ما لدراسة الأمراض العصبية.
أخبار الطبي. وجد العلماء وسيلة لتحويل الخلايا المتجاهلة في البول إلى خلايا عصبية مفيدة.
هذه التقنية لا تنطوي على الخلايا الجذعية الجنينية، والتي تأتي مع العيوب عند زرعها، مثل خطر الإصابة بالأورام النامية. هذا الأسلوب الجديد يستخدم الخلايا العادية الموجودة في البول وتقوم بتحويلها إلى خلايا العصبية المولدة ، والتي هي ناتجة من خلايا المخ. يمكن أن تساعد هذه الخلايا بإنتاج خلايا مصممة للأفراد بسرعة أكبر من الطرق الأخرى الحالية.
يقوم العلماء في كثير من الأحيان بإعادة برمجة خلايا الجلد والدم إلى خلايا جذعية محفزة ,والتي ممكن أن تشكل أي خلية في الجسم . ومع ذلك , البول هو أسهل مصدر للاستخدام .
سابقا , كانت تستخدم الفيروسات القهقرية( retroviruses) لإدخال الجينات المتعددة القدرات إلى الخلايا . هذا يغير الصفة الوراثية للخلايا ويمكن جعلها أقل قابلية للتنبؤ. بدلا من ذلك، في هذه الدراسة، تم إدخال الجينات باستخدام ناقلات التي لم يتم إدماجها في الجينوم الخلوي( جين الخلية).
وهذه الطريقة تعيد برمجة الخلايا التي تشبه الخلايا الجذعية المحفزة فقط خلال 12 يوم , وهو نصف الوقت الذي نحتاجه لإنتاج خلايا جذعيه محفزة . مستعمرات الخلايا تأخذ شكل وردة مثل الخلايا العصبية . الخلايا المعادة برمجتها قابلة للعمل كخلايا عصبية في المختبر. تم زرع الخلايا في أدمغة الفئران حديثي الولادة، ولم تشكل أي أورام. أربعة أسابيع بعد الزرع، والخلايا اتخذت شكل وعلامات الجزيئية للخلايا العصبية.
هذا الاكتشاف يعد مصدر مهم لعلاج الامراض في المستقبل.
تعليقات
إرسال تعليق